منظمات سورية أمريكية تنجح في تمرير تشريع يناهض التطبيع مع الأسد

كشفت منظمات سورية- أمريكية، عن نجاح جهودها في إضافة جزء من مشروع قانون مناهضة التطبيع مع بشار الأسد، ضمن مشروع ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية لعام 2025.
وقال "التحالف الأميركي لأجل سوريا" و"المجلس السوري الأميركي"، إن لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب وافقت بالإجماع تقريباً على التعديل الذي قدمه النائب جو ويلسون، بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وتضمن عدداً من البنود أبرزها رفض التطبيع مع الأسد.
وبحسب مسؤول السياسات في "التحالف الأميركي لأجل سوريا" محمد علاء غانم: "الجزء الذي نجحنا في إضافته هو القسم الأساسي في مشروع قانون مناهضة التطبيع، المعني بحظر اعتراف الحكومات الأميركية الحالية والمستقبلية بأي حكومة سورية يرأسها بشار الأسد، ويحظر تطبيع العلاقات الأميركية مع نظامه".
ولفت إلى أن التصويت خطوة مهمة، لكن لا يعني ضمان تحول المشروع إلى قانون.
يذكر أنه في فبراير/شباط 2024 أقر مجلس النواب الأميركي -بأغلبية كبيرة- مشروع قانون "مناهضة التطبيع ضد نظام بشار الأسد"، في انتظار تمريره بمجلس الشيوخ وتوقيع الرئيس الأميركي عليه حتى يصبح قانونا أميركيا ملزما.
وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي نشرت صحيفة واشنطن بوست تحليلا يقول إن السياسة الرسمية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعارض التطبيع مع الأسد، لكنها وراء الكواليس تقوم بتخفيف هذا الضغط بهدوء وعن عمد.