أكّد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء التابعة لحكومة النظام السوري أن قطاع الكهرباء في مناطق سيطرة النظام، لن يتحسن خلال الفترة القادمة، وذلك بسبب انتهاء العمر التشغيلي لمعظم هذه المحطات وعدم تجديدها.
وقال المصدر بحسب صحيفة موالية للنظام، إنّ ما لا يقل عن 15 مليار دولار، هي التكلفة المتوقّعة لإعادة تأسيس محطات جديدة.
وأضاف المصدر أنّ "كل محاولات الإبقاء على هذه المحطات حيّة يعني كلفاً تشغيلية وصيانة، وتعمير باهظة ومكلفة مادياً تصل إلى مليارات الدولارات، وأمن الطاقة بات أمام تحدٍ قاسٍ جداً، نتيجة لواقع عدد من محطات التوليد التي انتهى عمرها". واصفاً وضع محطة توليد بانياس، بـ "الكارثي".
وجدد المصدر الذي لم تسمه الصحيفة التأكيد على غياب الحلول السريعة لاستقرار التيار الكهربائي، وأعرب عن "تخوفه من عدم قدرة القطاع على تلبية متطلبات الطلب على الكهرباء ولو في الحدود الدنيا".